منتديات العلم والمعرفة
شرف لنا تكرمكم لزيارتنا أقسام منتدانا مفتوحه لكم ادخلوها سالمين وان شاء الله ستجدون معنا كل ما تصبوا له روحكم ونحن نتمنى ان تنضموا الينا وتكونوا من افراد اسرتنا جمعنا يكتمل بكم شاركونا افكاركم ومما الله اعطاكم سجلوا ولا تترددوا
منتديات العلم والمعرفة
شرف لنا تكرمكم لزيارتنا أقسام منتدانا مفتوحه لكم ادخلوها سالمين وان شاء الله ستجدون معنا كل ما تصبوا له روحكم ونحن نتمنى ان تنضموا الينا وتكونوا من افراد اسرتنا جمعنا يكتمل بكم شاركونا افكاركم ومما الله اعطاكم سجلوا ولا تترددوا
منتديات العلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلم والمعرفة

منتدى ثقافي تربوي علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس -حفظه الله-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SAW22
عضوا فعال
عضوا فعال
SAW22


عدد الرسائل : 477
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/12/2008

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس -حفظه الله- Empty
مُساهمةموضوع: الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس -حفظه الله-   الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس -حفظه الله- Icon_minitimeالثلاثاء مارس 10, 2009 1:05 am

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس -حفظه الله-

الفتوى رقم: 394
الصنف: فتاوى العقيدة والتوحيد

في حقيقة أفضلية شرح سيد قطب لمعنى «لا إله إلاّ الله»

السؤال: هل شرحُ سيّد القطب ﻟ: «لا إلهَ إلاّ اللهُ» يُعَدُّ أفضل شروحات كلمة التوحيد؟

الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فتفسيرُ سيّد قطب وأخيه محمّد لمعنى: «لا إله إلاَّ الله» بالحاكمية -أي: لا حاكمَ إلاَّ الله- تفسيرٌ قاصرٌ غيرُ صحيحٍ فكيف يكون الأفضل؟!! فهو مخالِفٌ لِمَا عليه تفسيرُ السلف الصالح لمعنى «لا إله إلاَّ اللهُ» وهو لا معبودَ بحقٍّ إلاَّ اللهُ، ويدلُّ عليه قولُه تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ البَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ﴾ [الحج: 62]، وقولُه تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: 36]، وقولُه تعالى: ﴿وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا﴾ [النساء: 36]، وقولُه تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56]، وقولُه صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ»(١- أخرجه البخاري في «الزكاة»: (1399)، ومسلم في «الإيمان»: (133)، وأبو داود في «الزكاة»: (1558)، والترمذي في «الإيمان»: (2810)، والنسائي في «الزكاة»: (2455)، وابن ماجه في «الفتن»: (4061)، وأحمد: (9139)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه)، لذلك كان تفسير السلف الصالح لها هو التفسيرُ الوحيدُ الذي لا يصحُّ تفسيرٌ غيرُه، وهو إخلاصُ العبادة لله وحدَه لا شريك له، ويدخل فيها تحكيم الشريعة قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ﴾ [البينة: 5]، فهو تفسيرٌ أعمُّ وأشملُ بخلاف الحاكمية فهي جزءٌ من توحيد الربوبية، وهي في عمومها ناقصة لإخراجها توحيد الإلهية وكثيرًا من الأصول والأركان من الحكم بما أنزل اللهُ تعالى، فقد صحَّ عن النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه قال: «لَيُنْقَضَنَّ عُرَى الإِسْلاَمِ عُرْوَةً عُرْوَةً فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضًا الحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلاَةُ»(٢- أخرجه أحمد: (22817)، وابن حبان: (6839)، والطبراني في «المعجم الكبير»: (7360)، من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه. وحسّنه مقبل الوادعي في «الصحيح المسند»: (490)، وصحّحه الألباني في «صحيح الجامع»: (5075)).والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: 5 ربيع الأول 1427ﻫ
الموافق ﻟ: 3 أفريل 2006م



١- أخرجه البخاري في «الزكاة»: (1399)، ومسلم في «الإيمان»: (133)، وأبو داود في «الزكاة»: (1558)، والترمذي في «الإيمان»: (2810)، والنسائي في «الزكاة»: (2455)، وابن ماجه في «الفتن»: (4061)، وأحمد: (9139)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٢- أخرجه أحمد: (22817)، وابن حبان: (6839)، والطبراني في «المعجم الكبير»: (7360)، من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه. وحسّنه مقبل الوادعي في «الصحيح المسند»: (490)، وصحّحه الألباني في «صحيح الجامع»: (5075).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس -حفظه الله-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنوان الخطبة: الكلمة خطورتها وأثرها لفضيلة الشيخ د: عبد الرحمن السديس في المسجد الحرام 10/4/1431هـ
» موسوعة حفلات الشيخ محمد صديق المنشاوي
» العلامة الشيخ الحاج الحسان رحمه الله .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلم والمعرفة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: