منتديات العلم والمعرفة
شرف لنا تكرمكم لزيارتنا أقسام منتدانا مفتوحه لكم ادخلوها سالمين وان شاء الله ستجدون معنا كل ما تصبوا له روحكم ونحن نتمنى ان تنضموا الينا وتكونوا من افراد اسرتنا جمعنا يكتمل بكم شاركونا افكاركم ومما الله اعطاكم سجلوا ولا تترددوا
منتديات العلم والمعرفة
شرف لنا تكرمكم لزيارتنا أقسام منتدانا مفتوحه لكم ادخلوها سالمين وان شاء الله ستجدون معنا كل ما تصبوا له روحكم ونحن نتمنى ان تنضموا الينا وتكونوا من افراد اسرتنا جمعنا يكتمل بكم شاركونا افكاركم ومما الله اعطاكم سجلوا ولا تترددوا
منتديات العلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلم والمعرفة

منتدى ثقافي تربوي علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من حقوق المسلم على المسلم ( الإخوة والخلة)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قلم رصاص
المشرف العام
المشرف العام
قلم رصاص


عدد الرسائل : 976
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

من حقوق المسلم على المسلم ( الإخوة والخلة) Empty
مُساهمةموضوع: من حقوق المسلم على المسلم ( الإخوة والخلة)   من حقوق المسلم على المسلم ( الإخوة والخلة) Icon_minitimeالجمعة أبريل 03, 2009 11:40 am

الحمد لله ولي الصالحين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن الله عز وجل جعل هذه الأمة أمة صفاء ونقاء في العقيدة والعبادة والسلوك والمعاملة. وجعل أخوَّة الدين أعلى من رابطة النسب والقرابة، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) .

وهي إخوة إيمانية ثابتة لا تزيدها الأيام إلا قوة ورسوخاً وقرباً، قال عليه الصلاة والسلام: "المسلم أخو المسلم" [رواه مسلم].

وقد حث الله عز وجل على الترابط والتواد والتراحم، ونبذ الفرقة والقطيعة فقال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) فأمة الإسلام أمة واحدة لا يعتريها التفريق والانقسام، فهي كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً. وهذه المحبة في الله طريق إلى العبادة والتقرب إلى الله عز وجل، فهي من الأعمال الصالحة، ومن أوثق عرى هذا الدين.
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيام بمكانهم في الله" قالوا: يا رسول الله، تخبرنا من هم؟ قال: "هم قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم على نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس". وقرأ هذه الآية: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) [رواه أبو داود].
وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي" [رواه مسلم].
وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: "ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه، وتفرقا عليه".
والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا بل هي مستمرة في الآخرة، يقول الله تعالى: (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ).
أخي المسلم: إن التحاب في الله والأخوة في دينه من أفضل القربات، ولها شروط بها يلتحق المتصاحبون بالمتحابين في الله، وفيها حقوق بمراعاتها تصفو الأخوة عن شوائب الكدر ونزغات الشيطان، فبالقيام بحقوقها يتقرب غلى الله زلفى، وبالمحافظة عليها تنال الدرجات العلا.
ومن هذه الحقوق:
أولاً: الحب والمناصرة والتأييد والمؤازرة ومحبة الخير لهم، كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" [متفق عليه].
ثانياً: التواصي بالحق والصبر وأداء النصيحة إليه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتبيين الطريق له وإعانته على الخير ودفعه إليه، يقول تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) ، ويقول تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) .
ثالثاً: القيام بالأمور التي تدعو إلى التواد وزيادة الصلة، وأداء الحقوق، قال عليه الصلاة والسلام: "حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه" ]رواه مسلم].
رابعاً: من حقوق المسلم على المسلم: لين الجانب، وصفاء السريرة، وطلاقة الوجه، والتبسط في الحديث، قال عليه الصلاة والسلام: "لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق" [رواه مسلم]. واحرص على نبذ الفرقة والاختلاف. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ولو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا، لم يبق بين المسلمين عصمةٌ ولا أخوة.
خامساً: من حقوق المسلم على المسلم: دلالته على الخير، وإعانته على الطاعة، وتحذيره من المعاصى والمنكرات، وردعه عن الظلم والعدوان، قال صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، إن يك ظالماً فأردده عن ظلمه، وإن يك مظلوماً فانصره". [رواه مسلم].
حكي عن أخوين من السلف انقلب أحدهما عن الاستقامة فقيل لأخيه: ألا تقطعه وتهجره؟ فقال: أحوج ما كان إليَّ في هذا الوقت لما وقع في عثرته أن آخذ بيده وأتلطف له في المعاتبة، وأدعو له بالعودة إلى ما كان عليه.
والنصيحة باب واسع من أبواب المحبة.. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقطع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما يحمد منه ذلك التخشين".
سادساً: وتكتمل المحبة بين المؤمنين في صورة عجيبة ومحبة صادقة عندما يكونان متباعدين، وكل منهم للآخر بظهر الغيب في الحياة وبعد الممات، قال صلى الله عليه وسلم: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك المؤكل به: آمين، ولك بمثل" [رواه مسلم].
سابعاً: تلمس المعاذير لأخيك المسلم، والذب عن عرضه في المجالس، وعدم غيبته أو الاستهزاء به، وحفظ سره، والنصيحة له إذا استنصح لك، وعدم ترويعه وإيذائه بأي نوم من أنواع الأذى، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً" [رواه أحمد وأبو داود].
ثامناً: من واجبات الأخوة الإسلامية إعانة الأخ المسلم ومساعدته وقضاء حاجاته، وتفريج كربته، وإدخال السرور على نفسه، قال عليه الصلاة والسلام: "أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخل على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضى عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إليَّ أن أعتكف في هذا المسجد – يعني مسجد المدينة – شهراً" [رواه الطبرانيفي المعجم الكبير].
تاسعاً: احرص على تفقد الأحباب والإخوان والسؤال عنهم وزيارتهم، عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أن رجلاً زار أخاً له في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله تعالى، قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه" [رواه مسلم].
وقال عليه الصلاة والسلام: "من عاد مريضاً، أو زار أخاً له في الله، ناداه منادٍ بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً" [رواه الترمذي].
عاشراً: تقديم الهدية والرص على أن تكون مفيدة ونافعة، مثل إهداء الكتاب الإسلامي، أو الشريط النافع، أو مسواك أو غيره، وقد "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها" [رواه أبو داود].
أخي المسلم: أوصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بوصية جامعة فقال: "عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم، فإنهم زينة في الرخاء وغدة في البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يقليك منه، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك".
جعلنا الله من المتحابين فيه، ورزقنا محبة المؤمنين والقيام بحقوقهم. اللهم وفقنا لما تحب وترضى، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kalimirou5.1forum.biz
hamod4
نائب المدير
نائب المدير
hamod4


عدد الرسائل : 400
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

من حقوق المسلم على المسلم ( الإخوة والخلة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من حقوق المسلم على المسلم ( الإخوة والخلة)   من حقوق المسلم على المسلم ( الإخوة والخلة) Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2009 10:26 pm

من حقوق المسلم على المسلم ( الإخوة والخلة) 1292870c62bh6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من حقوق المسلم على المسلم ( الإخوة والخلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق الجنين في الإسلام..
» حقيبة المسلم
» انظر ماذا فعل الطالب المسلم بالبرفسور الاجنبي اقرؤوا هذه القصة و اعتبروا منها !!!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلم والمعرفة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: