[rtl]مرة أخرى استجاب طاقم قناة الحقيقة لدعوة حالة شفاء من سادس أكبر مدن المغرب، مدينة القنيطرة وبالتحديد "تعاونية الوفاق" . و في اتجاه شارع علال التازي سرنا في حماية أشجار النخيل المصطفة بجهتي الشارع يمينا ويسارا، مرحبة بزوار المدينة، هواء نقي و جمال يلفنا من كل جانب، ناهيك عن الوجوه التي توحي لك بالطيبة و الرضى بما قسمه الله تعالى. [/rtl]
[rtl]استقبلتنا "فاطمة" في بيتها بابتسامة عريضة على محياها.وهي شابة في الثلاثين من عمرها،تنعم بالحب و الدفء بين أحضان والدتها و إخوتها ، فهي الابنة البكر للأسرة ، لهذا تحظى باحترام و تقدير الجميع ، وبدورها تعطف عليهم ولا ترفض لهم طلبا، و تتحمل مسؤولية البيت و القيام بجميع الأعمال اليومية من تربية للماشية و عناية بالأرض، فهذان الأخيران، هما مورد رزق الأسرة الوحيد.[/rtl]
[rtl]غير أن نشاط فاطمة بدأ يفتر، بسبب الآلام التي طالت يديها، حكة شديدة لدرجة تجعل الدم يتدفق منهما، فباتت تشعر وكأن شيئا يكبل يديها ازداد هذا الشعور مع مرور الأيام ، مما جعلها تتخلى عن مسؤولياتها نحو أسرتها ، بسبب هذا الألم القاسي ،الذي يرافقها طيلة اليوم، فوّلت الأمر لإخوتها الذين تألموا لحالها،وحاولوا إيجاد حل يخفف عنها مصابها . حينها قرر أخوها عرضها على بعض الأطباء الذين شخصوا مرضها على أنه نوع من أنواع الحساسية .[/rtl]
[rtl]أخذت فاطمة بعض الأدوية التي خففت ألمها قليلا لكنها لم تزله بشكل نهائي، فعاودت زيارة طبيب آخر سمعت عنه، في مدينة سلا المغربية ،إلا أنها اكتشفت بعد ثلاثة أشهر من تناول أدويته هو الآخر لم تكن أحسن من أدوية سابقيه،. و بعد أن فشل الطب في إيجاد حل لمصابها، قررت تغيير الوجهة، فلجأت إلى أحد الفقهاء، الذي منحها عسلا بعد أن اخبرها بأنها مصابة بمس ناجم عن سحر ،[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]تناولت فاطمة العسل حسب وصفة الفقيه ، فازدادت حالها سوءا، فكانت تحك يديها بشكل يجعلها تقتلع جلدهما ،دون أن تنعم بالراحة لدقيقة واحدة،كان الألم يعصر قلبها خوفا من الاستمرار على هذا الحال، ومن أن يعيق المرض مجرى حياتها، و يلقيها في دائرة الكآبة ، خيم الحزن على أسرتها ، فبدأت علامات اليأس و الاستسلام ترتسم على وجوه الجميع .[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl] إلا أن أخاها الذي كان بجانبها منذ البداية لم يستسلم، وقرر البحث من جديد عن علاج لأخته، فأدمن مشاهدة قناة الحقيقة بحثا عن حالة شفاء من مرض الحساسية ، وما إن عرضت القناة حالة شفاء كانت تعاني من نفس مرض فاطمة، حتى عمد الأخ المحب لأخته، إلى تدوين عناوين مراكز الدكتور محمد الهاشمي، وجدّ في البحث عن أقرب مركز لمنطقتهم "الوفاق" . فكان أقرب مركز يتواجد بمدينة سلا .[/rtl]
[rtl] أخبر أخته ،وزرع الأمل و اليقين في الشفاء بقلبها ، وعقدا العزم على الذهاب معا، وطلب المنتج الذي توصلا به في غضون ثلاثة أيام، و المكون من ماء مقروء عليه، شريط قرءاني تستمع إليه أثناء الدهن بالزيت، ثم عسل طبيعي، مع احترام كيفية استعماله بشكل يومي، قبل تناول أية وجبة.[/rtl]
[rtl]تقول فاطمة أن منتجا واحدا كان كافيا ليخلصها من مرضها، ينسيها المعاناة التي عاشتها ما يقارب الثلاث سنوات، شاكرة الله على الشفاء التام، كما توجهت بجزيل الشكر للدكتور محمد الهاشمي الذي كان سببا في علاجها و شفائها ، و أسرتها التي وقفت بجانبها طيلة هذه المدة.[/rtl]
[rtl]
[/rtl]