وقفه تأمل...
الحمام الزاجل..إذا اطلقه صاحبه في توصيل الرسالة كاب قرص الشمس وواصل الليل
والنهار محتملا ما يقابله من أمطار ورعد وبرق،وحاق عاليا خشية أن تناله سهام الصيد وهو مع هذا يحذر النزول على حبة قمح ملقاة خوفا من خديعة فخ تورث عرقلة سير أو كسر جناحه فتضيع الرسالة...
فإذا أوصل الرسالة اطلق لجناحيه العنان ليأكل مايشاء...
فيا حاملي رسائل القرب إلى الله ماذا كبدتم؟وإلى أي علو منه سموتم؟ وأي فخ عرقل تقدمكم؟ ويحكم.........
غمسه في الجنه تنسي آلام العمر ولحظه واحده فيها خير من الدنيا وما فيها...
فلم التردد ؟؟؟