remmas hichem عضو فضي
عدد الرسائل : 6 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/12/2008
| موضوع: ومن حق الله تعالى على عباده مراقبته سبحانه الأحد ديسمبر 14, 2008 1:37 pm | |
| ينبغي على العبد أن يكون مراقباً لربه مستحضراً قربه منه وأنه مطلع عليه ، حتى كأنه يرى مولاه سبحانه فإن لم يكن يراه ، فإنه سبحانه يراه ويطلع عليه ، يطلع على سره وعلنه ، جهره وهمسه ، ظاهره وباطنه ، فالله جل وعلا لا يخفى عليه شيء من أمر عباده ، قال تعالى : [ الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين ] " الشعراء 218/219 " وقال تعالى : [ وهو معكم أينما كنتم ] " الحديد 4 " وقال تعالى : [ وما يخفى على الله من شئ في الأرض ولا في السماء ] ( إبراهيم 34 ) ، فالله عز وجل مطلع على خلقه معهم بعلمه ، وهو مستو على عرشه ، بائن من خلقه ، يسمع ويرى ، يسمع كلامهم ويرى مكانهم ، ويعلم سرهم ونجواهم ، في ليل أو نهار في بر أو بحر أو جو ، في البيوت أو الصحاري ، فحري بالمؤمن أن يراقب ربه في كل سكناته وحركاته يراقب مولاه في كل همسة من همساته ، يراقب ربه في كل صغيرة وكبيره ، فهو مطلع على الأعمال والأفعال والأقوال . والله جل وعلا مع عباده بعلمه وقوته وسلطانه ، وهو مع عباده المؤمنين بحفظه ورعايته وتأييده وتسديده لهم ، قال تعالى : [ إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ] " النحل 128 " . فينبغي على المؤمن أن يتقي الله عز وجل وهذا من مراقبته لربه قال صلى الله عليه وسلم : { اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن } ( الترمذي وهو صحيح ) ، فيتق الله المؤمن في كل أحواله ، في خلوته وجلوته في حضره وسفره لأن الله مطلع عليه ، فتقوى الله أن تجعل بينك وبين عقابه وسخطه وغضبه وقاية وحاجزاً ، وتخاف من الجليل ، وتؤمن بالتنزيل ، ولا يتم ذلك إلا بمراقبة المولى جل وعلا فمن راقب الله عز وجل وعلم أن الله مطلع عليه ، أقلع عن الذنوب والمعاصي ، ولاذ إلى خالقه وبارئه سبحانه مبتعداً عن النيران ، مقترباً من الجنان ، قريباً من الطاعات وعاملاً لها ، مبتعداً عن المحرمات وتاركاً لها قال صلى الله عليه وسلم : { إن الله تعالى يغار ، وغيرة الله تعالى أن يأتي المرء ما حرم الله عليه} ( متفق عليه ) . وقال صلى الله عليه وسلم : { احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك … } ( الترمذي وهو صحيح ) . وقال أنس رضي الله عنه : { إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات }( البخاري) ، فاستحقار الذنب وعدم المبالاة به دليل على عدم الخشية من الله وعدم مراقبة الله عز وجل في ذلك الذنب وتلك المعصية ، ففي الحديث : { إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه } . فمن عظم الله في قلبه استكثر ذنوبه وحاسب نفسه وأدانها وعاتبها ولامها ، وما ذاك إلا لخوفه من ربه سبحانه ومراقبته له . وإذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيبينبغي على العبد أن يكون مراقباً لربه مستحضراً قربه منه وأنه مطلع عليه ، حتى كأنه يرى مولاه سبحانه فإن لم يكن يراه ، فإنه سبحانه يراه ويطلع عليه ، يطلع على سره وعلنه ، جهره وهمسه ، ظاهره وباطنه ، فالله جل وعلا لا يخفى عليه شيء من أمر عباده ، قال تعالى : [ الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين ] " الشعراء 218/219 " وقال تعالى : [ وهو معكم أينما كنتم ] " الحديد 4 " وقال تعالى : [ وما يخفى على الله من شئ في الأرض ولا في السماء ] ( إبراهيم 34 ) ، فالله عز وجل مطلع على خلقه معهم بعلمه ، وهو مستو على عرشه ، بائن من خلقه ، يسمع ويرى ، يسمع كلامهم ويرى مكانهم ، ويعلم سرهم ونجواهم ، في ليل أو نهار في بر أو بحر أو جو ، في البيوت أو الصحاري ، فحري بالمؤمن أن يراقب ربه في كل سكناته وحركاته يراقب مولاه في كل همسة من همساته ، يراقب ربه في كل صغيرة وكبيره ، فهو مطلع على الأعمال والأفعال والأقوال . والله جل وعلا مع عباده بعلمه وقوته وسلطانه ، وهو مع عباده المؤمنين بحفظه ورعايته وتأييده وتسديده لهم ، قال تعالى : [ إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ] " النحل 128 " . فينبغي على المؤمن أن يتقي الله عز وجل وهذا من مراقبته لربه قال صلى الله عليه وسلم : { اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن } ( الترمذي وهو صحيح ) ، فيتق الله المؤمن في كل أحواله ، في خلوته وجلوته في حضره وسفره لأن الله مطلع عليه ، فتقوى الله أن تجعل بينك وبين عقابه وسخطه وغضبه وقاية وحاجزاً ، وتخاف من الجليل ، وتؤمن بالتنزيل ، ولا يتم ذلك إلا بمراقبة المولى جل وعلا فمن راقب الله عز وجل وعلم أن الله مطلع عليه ، أقلع عن الذنوب والمعاصي ، ولاذ إلى خالقه وبارئه سبحانه مبتعداً عن النيران ، مقترباً من الجنان ، قريباً من الطاعات وعاملاً لها ، مبتعداً عن المحرمات وتاركاً لها قال صلى الله عليه وسلم : { إن الله تعالى يغار ، وغيرة الله تعالى أن يأتي المرء ما حرم الله عليه} ( متفق عليه ) . وقال صلى الله عليه وسلم : { احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك … } ( الترمذي وهو صحيح ) . وقال أنس رضي الله عنه : { إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات }( البخاري) ، فاستحقار الذنب وعدم المبالاة به دليل على عدم الخشية من الله وعدم مراقبة الله عز وجل في ذلك الذنب وتلك المعصية ، ففي الحديث : { إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه } . فمن عظم الله في قلبه استكثر ذنوبه وحاسب نفسه وأدانها وعاتبها ولامها ، وما ذاك إلا لخوفه من ربه سبحانه ومراقبته له . وإذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب ولا تحسبـن الله يغفـل سـاعـة ولا أن ما تخفي عليه يغيب ولا تحسبـن الله يغفـل سـاعـة ولا أن ما تخفي عليه يغيب | |
|
SAW22 عضوا فعال
عدد الرسائل : 477 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: ومن حق الله تعالى على عباده مراقبته سبحانه الخميس ديسمبر 25, 2008 5:24 pm | |
| تناولت موضوعا حساسا خاصة و مجتمعتنا أصبح يراقب نفسه بنفسه و نسي بأنه مراقب من الخالق....جزاك الله كل خيرا....مواضيعك كلها شيقة و موعظة
عدل سابقا من قبل SAW22 في الخميس ديسمبر 25, 2008 5:30 pm عدل 1 مرات | |
|
SAW22 عضوا فعال
عدد الرسائل : 477 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: ومن حق الله تعالى على عباده مراقبته سبحانه الخميس ديسمبر 25, 2008 5:25 pm | |
| تناولت موضوعا حساسا خاصة و مجتمعتنا أصبح يراقب نفسه بنفسه و نسي بأنه مراقب من الخالق....جزاك الله كل خيرا | |
|