منتديات العلم والمعرفة
شرف لنا تكرمكم لزيارتنا أقسام منتدانا مفتوحه لكم ادخلوها سالمين وان شاء الله ستجدون معنا كل ما تصبوا له روحكم ونحن نتمنى ان تنضموا الينا وتكونوا من افراد اسرتنا جمعنا يكتمل بكم شاركونا افكاركم ومما الله اعطاكم سجلوا ولا تترددوا
منتديات العلم والمعرفة
شرف لنا تكرمكم لزيارتنا أقسام منتدانا مفتوحه لكم ادخلوها سالمين وان شاء الله ستجدون معنا كل ما تصبوا له روحكم ونحن نتمنى ان تنضموا الينا وتكونوا من افراد اسرتنا جمعنا يكتمل بكم شاركونا افكاركم ومما الله اعطاكم سجلوا ولا تترددوا
منتديات العلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلم والمعرفة

منتدى ثقافي تربوي علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيدنا سليمان عليه السلام 01

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SAW22
عضوا فعال
عضوا فعال
SAW22


عدد الرسائل : 477
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/12/2008

سيدنا سليمان عليه السلام 01 Empty
مُساهمةموضوع: سيدنا سليمان عليه السلام 01   سيدنا سليمان عليه السلام 01 Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2009 12:52 pm

سليمان عليه السلام
معجزات عن الجن والنملة والعرش

قال تعالى: {ولسليمان الرياح غدوّها شهر ورواحها شهر وأرسلنا له عين القطر, ومن الجن من يعمل بين يديه باذن ربه, ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير} سبأ 12.

الجن

خرج سليمان عليه السلام كعادته الى بيت المقدس وكانت العاصفة شديدة وبقي هناك في محرابه يعبد الله حتى انتصف الليل فلما همّ للعودة تجلى له نور الله عز وجل وشعر كأن روحه تهيم في تلك الأشعة النورانية فانطلق لسانه وتحرّكت شفتاه فقال:{ وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي انك أنت الوهاب} ص 35. شعر سليمان عليه السلام كأنه في حلم لم يستيقظ منه الا في الصباح فعاد الى قصره وجلس على عرشه يفكر فيما رآه من محرابه وفيما دعا به ربه فسمع هاتفا يهتف به ويقول له: لقد استجاب الله دعاءك وسخر لك في ملكه ما لم يسخره لغيرك.

سخر الله سبحانه عز وجل الرياح لسليمان تجري بأمره حيث يشاء فتسقط الأمطار وتسوق السفن. وسخر له الجن والشياطين يعملون له ما يريد من بناء المساكن والقصور واصلاح الأرض للزراعة وحفر الآبار لريّها. وأخضع الله سبحانه وتعالى لسليمان الطير والحيوان فكان هؤلاء وهؤلاء من رعاياه المخلصين. وكان سليمان عليه السلام عبدا شكورا يحمد الله وكان من عباد الله المخلصين فقال عليه السلام: رب بما أنعمت عليّ وعلى والديّ سأهب نفسي لطاعتك والجهاد في سبيلك فوفقني الى طريقك المستقيم. سأحارب الفقر الذي يذل عبادك المخلصين. سأعلن الحرب على الظلم الذي فتن عبيدك الأولين. سأجاهد ما حييت المشركين بك الخارجين عن طاعتك. عند ذلك سمع الملائكة تقول آمين فسجد لله القوي العزيز.
وحرص سليمان عليه السلام أن لا يفتنه الشيطان بالملك الواسع الذي وهبه الله له والقوى الخارقة التي لم يهبها الله لأحد من قبله ولا لأحد من بعده.

سخر سليمان عليه السلام كل هذه النعم التي أنعم الله بها عليه للاصلاح والتعمير فخرجت السفن تدفعها ريح سليمان وعادت تحمل المتاجر من البلاد النائية والجزية من ملوك الأرض والأقطار الواسعة وقامت شياطين الجن بحفر الآبار وبنائها في الصحراء واصلاح الأراضي المحيطة بها وقطع الأحجار من الجبال وبناء المدن والأمصار بشوارعها الممهدة وميادينها الفسيحة وجعلت في وسط كل ميدان قدرا كبيرا من الحجر المنحوت يشبه وعاء الطعام ولكنه عظيم الاتساع وتأتي السحب بعد ذلك فتملؤه بمياه الأمطار فاذا هي كبيرة عظيمة الاتساع تكسب الميادين بهجة وجمالا فاذا أخذت المدينة زخرفها وازينت أقبل الناس على سكناها وبذر البذور في الوادي المحيط بها وريّها بمياه الأمطار والآبار فتخضرّ الأرض ويعم الخير ويعيش الناس في رخاء يعبدون الله الواهب الرزاق. وكثرت عمارة المدن وزراعة الصحارى وعاش بنو اسرائيل في نعيم ما رأوا مثيله في غابر الأيام والأزمان.

وكان قصر سليمان قصرا رائعا بل يعدّ من أروع ما تمّ تشييده في هذا الوقت فأحجاره من الرخام المرمر وجدرانه وسقفه مموّهة بالذهب الخالص وبالقرب من مساكن الجند وحظائر الخيل وتحت القصر خزائن الملك في جوف الأرض يهبطون اليها في سراديب ممتدّة بين قاعاتها وفي نهايتها أبواب ضخمة وقف على كل منها ماردان من عفاريت الجان. ومن المعجزات التي أنعم الله بها على سليمان أن الشياطين كانت تخرج كل يوم الى الجبال: بعضهم ينبشونها ويستخرجون دفائنها من الذهب والماس وآخرون يغوصون في البحار يصيدون حبّات اللؤلؤ الثمينة ويعود هؤلاء وهؤلاء في المساء
فيضعون ما جمعوا في خزائن سليمان ثم يغلقون أبواب الخزائن كلها ويخرجون من سراديبها الى بهو القصر العظيم فتغلق البوابة الكبرى ويقف لحراستها ماردان من أشراف الجان لا تغمض لهما عين. كانوا يخرجون في كل يوم ويعودون حتى امتلأت خزائن الأرض بالمعادن النفيسة والأحجار الكريمة التي لا يجرؤ على الدنو منها والاقتراب منها انس ولا جان.

وكان سليمان عليه السلام يعاقب من يخالفه من الشياطين عقابا صارما فيحبسه في قارورة من زجاج فلا يستطيع الفرار منها طول حياته وفي يوم جيء له بأحد الشياطين مقيدا بالأغلال فلما سأل عن ذنبه قيل له: انه قد أضاع لؤلؤة كبيرة خرج بها من البحر ولم يودعها خزائن الملك. قال سليمان: أين خبأتها أيها العفريت؟ قال الشيطان: لقد غصت مع الغائصين وخرجت بلؤلؤة في حجم رأس الانسان ما رأى أحد مثلها في جمالها وروعة بريقها وظننت أنني بهذه اللؤلؤة سأحظى برضاك عني طول حياتي ولكنني عند العودة فوجئت بمارد جبّار قد انقض علي من السماء وخطفها مني ثم انطلق في الجو نحو الجنوب واختفى بين طيّات السحاب فما استطعت اللحاق به. قال سليمان: اذا كان حقا ما تقول فاني سأعرض الجن عليك لتخرجه من بينهم. قال الشيطان: لو كان هذا الجني من مملكتك لما استطاع أن يفرّ مني ولكنه جنيّ من نوع آخر يعيش في مملكة أخرى. عندئذ أمر سليمان عليه السلام بسجنه حتى يرى مبلغ صدقه ودعا وزيره -آصف- وكان وزيرا حكيما وعالما فرآى الوزير أن الجني صادق فيما يقوله فقال لسليمان: يا نبي الله ان الشياطين لا تهتم بجمع اللآلىء بنفسها ولا بد أنها مسخرة لملك من الانس ولقد ساق الله اليك هذا الحادث ليذكرك بما أخذته على نفسك وهو الجهاد في سبيل الله بما وهب لك من القرى فشغلك جمع النفائس عن الوفاء بوعدك وأرى أن تجدّ في البحث وراء هذا المارد حتى تهتدي الى الملك الذي أرسله وربما وجدته من المجوس الذين يتخذون لهم أربابا من دون الله عز وجل. أمر سليمان باطلاق سراح الجني الذي صاد اللؤلؤة ومكث بعد ذلك ساعة مطرقا يفكر في كلام وزيره ثم ذهب الى محرابه في بيت المقدس حتى منتصف الليل وفي الصباح أمر أن يتهيأ الجيش للزحف نحو الجنوب.

حديث النملة

خرج سليمان يوما على صهوة جواد أشهب وعن يمينه فرسان الانس على خيول حمر وعن يساره فرسان الجن على خيول سود وخلفه المشاة الذين لا يحصى عددهم من الانس ومردة الجن وانتشرت الطيور جماعات في السماء تحجب أشعة الشمس المحرقة عن هذا الجيش العظيم الذي لم ير الناس مثله. تحرّك الجيش الى الجنوب وظل أيام يضرب في مجاهل الصحراء حتى أشرف على وادي النمل فقالت نملة: { يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون} النمل 18. سمع سليمان عليه السلام قولها وفهم حديثها فتبسّم ضاحكا من قولها وقال: { ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه} النمل 19. أحسّ سليمان بالمعجزة التي أنعم الله بها عليه وهي أنه يسمع قول نملة في باطن الأرض لا ترى بالعين المجرّدة ويفهم لغتها ذلك أمر لا يؤتى لأحد غير سليمان عليه السلام وبمشيئة الله وقدرته عز وجل. أمر سليمان عليه السلام فضربت الخيام واستراح الجيش أمام وادي النمل يوما وليلة ولمّا تهيأ الجيش بعد ذلك للرحيل جمع فتات الطعام فاتخذ النمل طريقه اليه ينقله الى بيوته وتحوّل جيش سليمان عليه السلام الى طريق آخر في الصحراء فظلوا سائرين فيها ليالي وأيّاما ولم يصادفوا واحة ينزلون بها أو عينا يشربون منها حتى نفذ ما كان معهم من الماء وأقبل السقاؤون على سليمان يخبرونه حقيقة الأمر.

واستخدم سليمان عليه السلام ما أتاه الله من فضل بل نقول أنه استخدم المعجزة التي حباه الله اياها وهي تسخير الجن له فأصدر سليمان أمره الى شياطين الجن بحفر الآبار واخراج الماء من باطن الأرض فحفروا ولكنهم لم يجدوا ماء فأعادوا الحفر في أكثر من جهة فما خرج الماء في واحدة منها وعادوا الى سليمان بخيبة الأمل. قيل لسليمان عليه السلام: ان الهدهد وحده هو الذي يعرف بفطرته أماكن الماء في طبقات الأرض وهو الذي يستطيع أن يخبرنا عن ماء قريب من السطح. قال سليمان لحاجبه: عليّ بالهدهد. خرج الحاجب وعاد ليقول: ان الهدهد ليس موجودا يا مولاي. غضب سليمان عليه السلام وخرج يتفقد الطير فوجد مكان الهدهد خاليا فقال: { ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين} النمل 20. قال الغراب: لقد رأيته ينطلق نحو الجنوب في صحبة هدهد آخر من طيور هذه الأرض. قال سليمان: لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنّه أو ليأتيني بدليل قوي يبرر به سبب عصيانه أمري ومخالفته تعليماتي. فقال -آصف- وزير سليمان عليه السلام: ان هذه أول مخالفة تصدر من طير ضعيف كان مثالا للطاعة والولاء ولا بد أن في الأمر سرّا. قال سليمان: أي سر يختفي وراء غياب الهدهد؟!. قال آصف: أخشى أن قد اقتربنا من وادي الجان واستعملت أبالستهم السحر والخداع فأضلتنا عن مكان الماء وأسرت الهدهد حتى لا يكتشف لنا ينابيعه. وقد أخبرني أحد الشياطين أنه سمع في جوف الجبل عزيف الجن وحاول أن يتفقد أثرهم فما عرف طريقهم ولا مكانهم وأبدى خوفه من أن نكون قد وقعنا في أسر مارد جبار من شياطين الجن. تبسّم سليمان عليه السلام لهذا الخبر العجيب وقال: الحمد لله الذي هدانا اليهم وان النصر لقريب. كان أمر الماء يشغل سليمان لأن جنوده يشعرون بالعطش وفي هذا الأمر خطر على حياتهم فخرج عليه السلام من خيمته وأمر الريح العاصف بحمل السحب الماطرة اليه فهبت الرياح من الشمال والجنوب وساقت أمامها السحب ونزل المطر غزيرا من السماء فملئت القدور والقرب والمواعين وشرب الجيش ماء عذبا وحمدوا الله جميعا على رحمته وجليل نعمته وهذه معجزة من معجزات نبي الله سليمان عليه السلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدنا سليمان عليه السلام 01
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا سليمان عليه السلام 02
» سيدنا يوسف عليه السلام 02
» سيدنا عيسى عليه السلام 04

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلم والمعرفة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: