ريحانتي
في الحر في البرد أسقيها
و في عز المطر
بجسدي أضللها
من النسمة أحميها
و من كل خطر
أنا و ريحانتي صرنا
عقدا على جيد الحسان
حكاية على كل لسان
تروى فى المجالس
و كتب المدارس
في الليل و النهار
بالطبل و المزمار
و لا تزال تروى
غارت منها النساء
و نمات السماء
تغنت بها الأزهار
و قيلت فيها الأشعار
عاشت فى كل الازمات
و عزفت بها الالحان
المجد لها غنى
أسود الوادي
و الطير الشادي
كل يوم أراها
عند المساء أودعها
و أنتظر اللقاء
ريحانتي في الصباح
سأقبلها
ستداعبها حبات الندى
ستغطيها برحيق من الأزل
و ستقول فيها من الغزل
ستقبل فاها
و تعطر من يراها