[align=center]تقول القصة :
منذ أسابيع و أنا منشغل في بحث مناقشته بعد الغد إن شاء الله و اليوم بالذات كنت قد أفرغت نفسي لجزء فيه يجب حفظه في جهازي انشغلت به أكثر مما وضعت له و أعطيته أكثر من حقه على أساس من عمل منكم عملا فليتقنه
و انتهيت منه فعلا و حفظته في الجهاز سعدت به فجميل أن ينهي المرء ما عليه من واجبات
أتعلمون ما جرى بعد ذلك قبل خروجي من مختبر الكمبيوتر و قبل إغلاقي للجهاز بدقائق معدوده
حذفت الملف الذي حفظته !! لا أدري كيف لكنني حذفته و للأسف لم أستطع البحث عنه لأن وقت الدوام انتهى كان يجب علي مغادرة المكان و إغلاق الجهاز!!
لن أقول لكم ما الشعور الذي شعرت به أو لا سأقول شيئا منه
حزنت نعم .. دهشت نعم .. غضبت نعم .. توقفت الدموع في عيني نعم .. لكن ليس لهذا ليس لأني فقدت عملا يجب أن يتم في غضون يومان فهذا قلت فيه ربي عوضني خيرا
لكن
سبب الحزن .. سبب الألم .. سبب الغصة .. آية وجدتها ترن في أذني وجدتها تنبض مع نبض فؤادي لأكثر من نصف ساعة لم أكن أسمع غيرها لم أر أمامي غيرها ,, أتعلمون ما هي
قول الله تعالى (( و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ))
الله فليتخيل كل منكم هذا عمر طويل و عمل كثير تخيلوا أن يقال لنا عملكم كله ذهب أدراج الرياح
ااااااه إن كان هذا مصيرنا
ااااااااااه أعوذ بالله أن يكون عملنا هباء منثورا أعوذ بالله من عمل لا يقبل
ااااااه ما أفظع خسارتنا و أشدها هذا ليس عمل ساعات قلال ليس لدنيا جزاؤه ليس درجات فانية كدنيانا
اااااااااه هذا عمر طويل هذا جنة أو نار هذا عمل نقدمه لله
ااااااااه أيرد عملنا لا حول ولا قوة إلا بالله أعوذ بالله من هذا الخسران و الله إنه لخسران مبين
كم نحتاج للإخلاص اللهم ارزقنا الإخلاص في القول و النية و العمل اللهم ارزقنا الإخلاص في القول و النية و العمل
أعلمتم الآن لم سردت هذه القصة!!!!؟ و الله إنها تحتاج لوقفة بل وقفااااااات
فلنقف على أعتاب أنفسنا قبل أن لا ينفع الندم و لا تنفع ( رب ارجعون )
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول و النية و العمل