منتديات العلم والمعرفة
شرف لنا تكرمكم لزيارتنا أقسام منتدانا مفتوحه لكم ادخلوها سالمين وان شاء الله ستجدون معنا كل ما تصبوا له روحكم ونحن نتمنى ان تنضموا الينا وتكونوا من افراد اسرتنا جمعنا يكتمل بكم شاركونا افكاركم ومما الله اعطاكم سجلوا ولا تترددوا
منتديات العلم والمعرفة
شرف لنا تكرمكم لزيارتنا أقسام منتدانا مفتوحه لكم ادخلوها سالمين وان شاء الله ستجدون معنا كل ما تصبوا له روحكم ونحن نتمنى ان تنضموا الينا وتكونوا من افراد اسرتنا جمعنا يكتمل بكم شاركونا افكاركم ومما الله اعطاكم سجلوا ولا تترددوا
منتديات العلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العلم والمعرفة

منتدى ثقافي تربوي علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فقه اللغة وعلم اللغة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد أبو أنس
عضو فضي
عضو فضي
أحمد أبو أنس


عدد الرسائل : 18
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/01/2009

فقه اللغة وعلم اللغة Empty
مُساهمةموضوع: فقه اللغة وعلم اللغة   فقه اللغة وعلم اللغة Icon_minitimeالجمعة مارس 13, 2009 11:17 pm

المطلب الأول :
الخلط بين مصطلح علم اللغة ومصلح فقه اللغة
بعض المؤلفين المُحدَثين يفرق بين المصطلحين، وبعضهم يجعلهما شيئاً واحداً؛ باعتبار أن العلم والفقه شيء واحد.
والحقيقة أن هذا الخلاف طارئ على العربية؛ إذ الكلمتان من الناحية اللغوية معناهما واحد، وقد وردا في تراثنا العربي كذلك؛ فلابن فارس كتاب: (الصاحبي في فقه اللغة) وللسيوطي كتاب: (المزهر في علوم اللغة).
ولم يقصد السيوطي مخالفة ابن فارس، بل كانا يرميان إلى أهداف متقاربة: من خدمة العربية، وبيان خصائصها، والوقوف على سنن العرب في كلامهم، والحديث عن القضايا اللغوية العامة.
فإذا اسْتُخْدِمَ مصطلح (فقه اللغة) باعتباره شاملاً لدراسة اللغة بعامة فهو الأنسب؛ لأنه مستخدم في عربيتنا، وارد في تراثنا.
وإذا استُخدم اصطلاح (علم اللغة) فإنما يعنى به المرادف لفقه اللغة؛ بناءاً على المعنى اللغوي، ولا مشاحة في الاصطلاح.
ولقد حصل خلط بين المصطلحين السابقين بسبب ترجمة بعض المصطلحات الغربية ومحاولة تطبيقها على لغتنا.
فالغربيون يفرقون بين علمين يتناولان اللغة، أحدهما: يُعنى بدراسة النصوص اللغوية القديمة، واللغات البائدة، ويهتم بالتراث، والتاريخ، والنتاج الأدبي واللغوي، وقد ترجم هذا باسم (علم اللغة).
والثاني: يُعنى بدراسة اللغة في ذاتها: وصفاً وتاريخاً، ومقارنة، ودراسة للهجات والأصوات مستعيناً بوسائل علمية، وآلات حديثة.
ومن هنا حاول بعض الباحثين تطبيق هذا على العربية، والتفريقَ بين عِلْمين يهتمان بالعربية؛ متناسين أموراً منها ما يلي:
أ_ الاختلاف الكبير بين العربية وغيرها.
ب _ أن أقدم نصوص العربية وصل إلينا من العصر الجاهلي.
ج _ أن العربية نزل بها القرآن الكريم.
د _ وأنها إلى يومنا هذا لغة واحدة حافظت على خصائصها، وبقيت لها هيبتها التي حفظها لها الكتاب العزيز.
هـ _ وأن دراسة العربية في العصور السابقة لا تختلف عن دراستها في عصرنا هذا إلا ما طرأ من عاميات، ولهجات.
بخلاف غيرها من اللغات الأخرى؛ إذ الإنجليزية المعاصرة لا تمت إلى الإنجليزية منذ قرون إلا بصلات واهية.
بل إن لغة شكسبير _ وهو من كبار أدباء الإنجليز وقد مات في القرن السابع عشر _ لا يكاد يفهمها إلا نفر من المثقفين.
وقل مثل ذلك في الفرنسية، والإيطالية، وسائر اللغات الأوربية الحديثة.
أما نحن العرب _ على اختلاف أقدارنا من الثقافة _ فنقرأ القرآن، ونفهمه إلا قليلاً مما ترجع صعوبته إلى دقة المعاني في أغلب الأحيان، وكذلك الحال بالنسبة للحديث الشريف.
وكذلك نقرأ أدب الجاهلية وأدب صدر الإسلام وما بعده، فنفهمه _ في الجملة _ على اختلاف الثقافة فيما بيننا.
وخلاصة القول في هذه المسألة أن مصطلح (فقه اللغة) أكثر ملائمة، وأعم وأشمل في دراسة القضايا التي يتناولها ذلك العلم.
والفقه ـ في المعاجم العربية ـ هو الفهم وربما خص بعلم الشريعة والدين .
"و قد ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام قوله " من أراد الله به خيرا فقهه في الدين "
و من هنا يتبين لنا وجود مطابقة من الناحية اللغوية بين الفقه والعلم، و بهذا أخذ عدد من العلماء و الباحثين اللغويين فلم يفرقوا بين العلمين ، و انما جعلوا ( فقه اللغة وعلم اللغة) مصطلحين لمفهوم واحد أو علم واحد .
و من أبرز هؤلاء العلماء المعاصرين الأستاذ الدكتور صبحي الصالح ، الذي قال في كتابه( دراسات في علم اللغة ) : "من العسير تحديد الفروق الدقيقة بين علم اللغة فقه اللغة لأن جل مباحثهما متداخل لدى طائفة من العلماء في الشرق والغرب ، قديما وحديثا ، و قد سمح هذا التداخل أحيانا ، باطلاق كل من التسميتين على الأخرى ، حتى غدا العلماء يسردون البحوث اللغوية التي تسلك عادة في علم اللغة ، ثم يقولون : " و فقه اللغة يشمل البحوث السابقة ......."
و الحقيقة أن العرب ، لم يكونوا يعرفون هذه التسمية أو هذا المصطلح "فقه اللغة " ، الا في أواخر القرن الرابع الهجري ، و ربما كان أول من استعمل هذا المصطلح أحمد بن فارس ،المتوفى سنة395 ه ،عنوانا لمؤلفه(الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها).
و يلاحظ بعد ذلك استعمال هذا المصطلح عند عدد من العلماء مثل الثعالبي
ـ ت429ه ـ في كتابه ( فقه اللغة وسر العربية) . و ان كان هذا الكتاب ، حسب رأي الباحثين المعاصرين ، لا يمثل في موضوعاته ما يمكن أن يسلك في فقه اللغة . بينما نجد بعض المؤلفات الأخرى التي لا تحمل مثل هذا العنوان ، و لكنها تشمل موضوعات هي أولى بأن تكون من مباحث فقه اللغة مثال ذلك كتاب ابن جني
ـ ت 392هـ المعنون ب ( الخصائص ) .
ولعل أقرب المؤلفات الى مفهوم فقه اللغة كتاب المزهر للسيوطي ـ ت 211ه ـ . في العصر الحديث وبعد أن تقدمت البحوث اللغوية لا سيما في الدراسات اللسانية العربية ومنذ أن ظهر العالم اللغوي السويسري ، فرديناند دي سوسير الذي دعا الى الفصل بين الدراسات اللغوية وفق منهج علمي موضوعي يتمثل في دراسة اللغة بذاتها و لذاتها و بين المنهج التاريخي ـ الزماني التطوري ـ .
هنا بدأ الفصل بين علمين مستقلين هما(فقه اللغة) أو الفيلولوجيا حسب المصطلح الغربي و( علم اللغة).
و تجلى ذلك في الدراسات اللغوية المعاصرة في اختلاف الآراء وظهورمصطلحات مختلفة للدراسات اللغوية ، اذ يرى بعضهم ألا فرق بين فقه اللغة و علم اللغة كما هو عند صبحي صالح و كذلك محمد المبارك .
بينما نجد تسميات أخرى مثل ( الفلسفة اللغوية ) عند جرجي زيدان و (الألسنية ) عند مرمرجي الدومينيكي و ( اللسانيات ) عند الدكتور عبد الرحمان الحاج صالح و (علم اللغة )عند محمود السعران و كثيرون .
لكن أشهر التسميات : فقه اللغة و علم اللغة ، أما مصطلح ( فيلولوجي ) الغربي الذي نترجمه الآن بفقه اللغة فيحتاج الى بعض التفصيل .
و تبين الدراسة التاريخية بين القرن الثامن عشر و القرن العشرين ، أن هذا المصطلح لم يكن واضحا ، حيث استعملت مصطلحات أخرى من قبل وشملت بحوثا لغوية مختلفة مثل دراسة النحو والصرف و النصوص القديمة . و يعتقد بعضهم أنه يشمل بحوث علم اللغة بالاضافة الى جميع الفنون اللغوية و الأدبية و تاريخ العلوم بشكل عام .
ظل الأمر كذلك حتى ظهور ما يسمى( اللسانيات )الحديثة عند دو سوسير و البنويين الغربيين .وتركت البحوث التاريخية والتطورية التي سميت بعد ذلك الفيلولوجيا . و لم تعد موضوعات مثل نشأة اللغات وغيرها تتدخل في نطاق ما يسمى ب (علم اللغة ).



المطلب الثاني :
المراحل التي مرت بها الدراسات اللغوية الغربية :

يمكن لنا أن نوجز المراحل التي مرت بها الدراسات اللغوية الغربية بما يلي :
1ـ مرحلة ما يسمى بالقواعد ، و قد شيدها الاغريق ،و تابعها الفرنسيون و هي تعتمد المنطق والمعيارية ، وترمي الى تقديم قواعد لتمييز الصيغ الصحيحة .
2 ـ مرحلة فقه اللغة و نشأت في مدرسة الاسكندرية و تنصب الدراسة فيها على النصوص القديمة المكتوبة ، واللغة ليست موضوع الدراسة الوحيد و انما التاريخ والشرح والتفسيرو العادات ... وتهتم أساسا بالنقد ، و قد عبدت الطريق لما يسمى باللسانيات التاريخية .
3 ـ النحو المقارن ، و بدأت هذه الدراسات باكتشاف اللغة السنسكريتية (الهندية القديمة) و كانت في البداية ـ عند علماء الهندواوروبية ـ ذات منهج طبيعي، عند ( بوب وماكس ميلر )
ثم تشكلت مدرسة جديدة تحمل اسم النحويين المولدين الألمان بحافز من كتاب الأمريكي ، ( ويتني ) الذي عنوانه ( حياة الإنسان ).
4 ـ وفي الثلاثينيات من القرن العشرين ظهرت المدرسة البنوية ، التي لا تعتمد معايير خارجة عن اللغة ، فاللغة منظومة لا تعترف الا بنظامها الخاص و قد تم تطوير هذا الاتجاه في الولايات المتحدة الأمريكية.
و بعد ذلك تعددت الاتجاهات البنوية في أمريكا وأوروبا حتى صار ما يعرف بالمدارس اللسانية الحديثة .
المطلب الثالث :
الفروق بين فقه اللغة وعلم اللغة

لو رجعنا الآن الى التمييز بين فقه اللغة وعلم اللغة يمكن أن نذكر أن الفرق الرئيسي يتجلى فيما يلي:
1 ـ يعتمد علم اللغة المنهج الوصفي الآني للنصوص اللغوية
بينما يعتمد فقه اللغة المنهج التاريخي التطوري المقارن
2 ـ تنصب الدراسة في علم اللغة على النصوص الحية وخاصة الشفوية منها .
في حين نجدها تهتم في فقه اللغة بالنصوص المكتوبة والقديمة بشكل خاص بالاضافة الى المخطوطات والنقوش.
3 ـ يهدف علم اللغة الى دراسة النظام اللغوي في البنية اللغوية .
بينما يهدف فقه اللغة بالاضافة الى دراسة اللغة بحد ذاتها الى الوصول الى معلومات تتعلق بالتاريخ والثقافة ، و العادات والتقاليد و غير ذلك مما يمكن استنباطه من النص اللغوي ، وهنا تتخذ اللغة باعتبارها وسيلة ، بينما هي حسب منهج علم اللغة غاية بحد ذاتها .
-فقه اللغة: علم يبحث في المعجمات ، ومشكلات المفردات من حيث معانيها وأصالتها وسماتها وتاردفها ونحتها واشتقاقها ، ووظيفة اللغة وأصلها ومصادرها وفكرة القياس والتعليل والسماع .

-علم اللغة :علم يبحث في اللغة ذاتها فيركز على التحليل لتركيب اللغة ووصفها على أنها ميدانه الأساسي .

خلاصة القول :
- اصطلاح ( فقه اللغة ) سبق من الناحية الزمانية اصطلاح ( علم اللغة ) الذي جاء لتوضيح التركيز اللغوي دون غيره .
- يمكن وصف فقه اللغة بأنه مقارن أما علم اللغة فهو تركيبي .
- عمل فقهاء اللغة عمل تاريخي.. أما عمل علماء اللغة فوصفي تقريري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلم رصاص
المشرف العام
المشرف العام
قلم رصاص


عدد الرسائل : 976
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

فقه اللغة وعلم اللغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة وعلم اللغة   فقه اللغة وعلم اللغة Icon_minitimeالجمعة مارس 13, 2009 11:26 pm

فقه اللغة وعلم اللغة Eab8fdf8c3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kalimirou5.1forum.biz
رحاب التقوى
عضوا نشيط
عضوا نشيط
رحاب التقوى


عدد الرسائل : 36
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

فقه اللغة وعلم اللغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة وعلم اللغة   فقه اللغة وعلم اللغة Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 8:15 pm

عذرا لم أقرأ الموضوع كاملا و لكن لي عودة إنشاء الله تعالى فهذا الموضوع هام جدا
جزاك الله الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجوهرة
عضو فضي
عضو فضي
الجوهرة


عدد الرسائل : 12
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/08/2012

فقه اللغة وعلم اللغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة وعلم اللغة   فقه اللغة وعلم اللغة Icon_minitimeالسبت مايو 05, 2018 6:40 pm

بارك الله فيك...
موضوع قيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فقه اللغة وعلم اللغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف أتناول حصص اللغة العربية
» برنامج لتعلم اللغة الإنجليزية
» الى كل الاساتدة وخاصة اساتدة اللغة الانجليزية دور الاستاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العلم والمعرفة :: منتدى التعليم الجامعي-
انتقل الى: