هاهي مصر اليوم تتنفس صعداء النضام الفاسد
التي عانت من ويلاته اكثر من ثلاثين سنة .......
اليوم وليس الا اليوم وبعد ولادة فيصرية دامت
18يوم تولد مرحلة جديد بل مرحلة انتقاليه .
انتقلت فيها ام الدنيا من دياجير الضلم
والاستبداد ومن وطاءة نضام اقل مايقال عنه
مضطهد مستبد في حق شعب فقير مقهور ........
ولكن الضعط يولد حقا الانفجار فخاض شباب مصر
حربا معلنة بارادة شبابية فتية مولعة بحب
الوطن ونشوة الانتصار .....الممزوجة بعطر
الشهادة وعبق الاستشهاد ليقضوا على اكبر نضام
سياسي .
اليوم نزف التهاني لهذا الشعب الذي مهما كان
ومها يكون شعب عربي شقيق رفع بكرامة العرب
عاليا فبركت يا مصر بشبابك
فنتمناهابداية عربية مشرفة مرصعة بحب الوطن
وعشق الانتصار